في لحظة مؤثرة، ظهرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد على الهواء مباشرةً عبر قناة “هي”، وهي تكافح دموعها. تحدثت عن التغيرات الصعبة التي طرأت على ملامح وجهها بعد خضوعها لعملية جراحية في إحدى العيادات ببيروت، وكيف أصبحت تضطر إلى وضع طبقات كثيفة من المكياج لتغطية آثار العملية.
تحديات ريهام النفسية والمهنية
ريهام سعيد شرحت خلال برنامجها التلفزيوني الصعوبات التي واجهتها، موضحة أنها كانت تختبئ من العالم لفترة طويلة، سواء خارجيًا أو داخليًا. أكدت على التأثير النفسي العميق لحالتها، حيث فقدت الرغبة في الأكل والشرب والتواصل مع الآخرين. أضافت أن تغير مظهرها جعل من المستحيل عليها العودة للتمثيل مرة أخرى.
ردة فعل الجمهور والإعلاميين
تطرقت سعيد إلى ردود الفعل التي واجهتها، مشيرة إلى أن جمهورها اعتاد رؤيتها على الهواء بدون مكياج وكانوا يثنون على جمالها الطبيعي. وأشارت إلى اعتذارها للإعلاميين والمواقع الإخبارية لعدم قدرتها على الظهور أو التحدث معهم في الوقت الحالي.
المعركة القضائية: البحث عن العدالة
أعلنت سعيد عن نيتها رفع دعاوى قضائية في مصر والإمارات والعراق ضد الطبيب المتسبب في تشويه وجهها. تحدثت عن التشهير والسب والقذف والخروج عن المعايير الطبية كأسباب للدعوى، مؤكدة على إصرارها في استرداد حقها.
مناشدة الشعب اللبناني للدعم
في تطور سابق، ناشدت سعيد الشعب اللبناني عبر بث مباشر على “إنستجرام” للوقوف إلى جانبها ضد الطبيب اللبناني. شددت على العلاقة الوثيقة التي تربطها ببيروت ونفت أي نية لتعميم السلوك السلبي للطبيب على الشعب اللبناني ككل.
الإصرار على الحق ومستقبل مجهول
أكدت سعيد على قوة إرادتها وإصرارها على استعادة حقها، مشيرة إلى أن الخطأ الطبي لا يتمثل فقط في الأضرار الجسدية البالغة، بل يشمل أيضًا تأثيره العميق على حياتها المهنية والشخصية. وختمت بالكشف عن الآثار المأساوية التي تركتها العملية على وجهها ومستقبلها المهني.
