في حادث مروع صدمت الرأي العام المصري، تم الإعلان عن مقتل الدكتورة الصيدلانية منى السروجي وابنتيها في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، نتيجة تسرب الغاز بشكل مفاجئ في شقتهم وهم نيام، مما جعل حالة من الحزن الشديد تسود مدينة طنطاً، نظراً لما تمتلكه الصيدلانية الراحلة من سمعة حسنة.
وفاة الصيدلانية منى السروجي وإبنتيها خنقاً بالغاز في منزلهم بطنطا
وفقًا للتفاصيل المتوفرة، فإن الحادث وقع في ساعات مبكرة من صباح يوم أمس الثلاثاء، وراح ضحيته الزوجة الصيدلانية منى السروجي، وإبنتيها زينة احمد عاطف التي تبلغ من العمر ١٧ عاماً، وجميلة احمد عاطف التي تبلغ من العمر ٦ سنوات، حيث إنه وفقاً للتقديرات الأولية فإن الوفاة نتجت عن تسرب الغاز بالشقة لدى نوم الضحايا، لكن تحقيقات المباحث كشفت مفاجأة لم تكن متوقعة.
مفاجأة غير متوقعة وراء مقتل صيدلانية طنطا منى السروجي
كثفت المباحث الجنائية من تحرياتها فور إبلاغها بالحادث الذي وقع في مدينة طنطا بشارع النادي بجوار الحمزاوي، وفتحت تحقيقات موسعة كانت تريد بها التأكد من وجود شبهة جنائية في وفاة الصيدلانية ونجلتيها من عدمه، وتوصلت تلك التحريات إلى مفاجئة لم تكن في الحسبان، حيث أفادت كل الأدلة بأن الزوج هو مرتكب الجريمة التي راح ضحيتها زوجته وإبنتيه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن قوات الأمن بمحافظة الغربية من القبض على الزوج، وواجهته بالجريمة المنسوبة إليه بقيامه بفتح الغاز على زوجته ونجلتيه حال نومهم، فإعترف المتهم “احمد.ع” بإقترافه للجريمة، موضحاً أنه كان يمر بآزمة نفسية سيئة نتيجة تراكم الديون عليه، فإقترف الجريمة وكان ينوي الإنتحار بعدها في نفس الشقة بعد أن تهدأ الأمور وينسدل الستار عن جريمته النكراء.
تم إخطار النيابة العامة بالإعترافات التي أدلى بها المتهم، التي أمرت بدورها بإتخاذ كافة الإجرادات القانونية حياله، وتسود حالة من الغضب بين أهالي طنطا بشكل عام وأهالي الدكتورة الضحية منى السروجي صاحبة صيدلية منى السروجي بطنطا، ويطالب أهل الضحية بتوقيع أقصى عقوبة على الزوج القاتل أحمد عاطف.
ومن الأشياء المثيرة للشفقة أيضاً هي وجود طفل بالمرحلة الإعدادية للصيدلانية الراحلة بطنطا منى السروجي، هذا الطفل الذي قتل والده والدته وأختيه، من المنتظر أن يدخل الإمتحانات الأسبوع المقبل، فدعواتكم له بالصبر والتوفيق.. ننتظر تعليقاتكم على هذه الجريمة النكراء.
